أخبار

الشيخ السعيدي: سنقف بصلابة في مواجهة الطغاة ونتبع خطى زينب رافعي الرؤوس

تنفيذي – النجف الاشرف

شارك سماحة الشيخ ناظم السعيدي، رئيس المجلس التنفيذي لحركة النجباء، والوفد المرافق له في الحفل التأبيني الذي أُقيم بمناسبة أربعينية السيد حسن نصر الله، الذي نظّمه مكتب النهج الوطني في النجف الأشرف.”

وأشار في كلمته إلى أن “الوقت ليس وقت بكاء، بل على خطى السيدة زينب، نهدد الطغاة ولو كنا وحيدين، ونرفع رؤوسنا ولو رفعوا النعوش أمامنا”. وأضاف أن زينب تعلّمنا كيف نهتم بالأطفال والنازحين، وننسى الذات، وندافع عن الأسرى ليس عبر الأمم المتحدة، بل حتى الموت في سبيلهم.”

وأكد الشيخ السعيدي أن رايات المقاومة ترفرف فوق خيمة محروقة، وأن الحناجر تصدح بأصوات واثقة، تثبيتاً لصمود المرابطين على الثغور. وقال: “عم، جاء الأربعون… ونحن لم نبدأ عدَّ الأيام بعد، ولن ننسى جسدك الذي بقي وديعة بانتظار موعد التشييع المهيب. ولا زلنا نذكر غربة الحسين، ونحرس حرائر آل البيت بعد احتراق الخيام.”

وأوضح أن استراتيجية العدو تعتمد على بث الرعب والإحباط في جمهور المقاومة عبر العدوان والاغتيال والقصف، إلا أن العدو، رغم قوته العسكرية، لم يتمكن من السيطرة على قرى المقاومة أو إخضاع المحور الذي لا يزال صامدًا بقوته.”

وأشاد بأن محور المقاومة يمتد من فلسطين ولبنان إلى اليمن والعراق وإيران، وقد حقق إنجازات على الصعيد العسكري والسياسي والإعلامي. ونجحت المقاومة في تفكيك وحدة المستوطنين، وأثارت الانقسامات الداخلية حول قضية الأسرى.”

ودعا إلى مواجهة الهيمنة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح للعراق بتطوير قدراته واستقلاله، وأن الحل الوحيد يكمن في امتلاك مصادر القوة بعزم. وأضاف أن الصراع الوجودي بين الظالم والمظلوم يستدعي أن نقف مع موسى في وجه فرعون، وأن نساعد المظلوم ونواجه الظالم.”

وأضاف أن الطلاب في أمريكا وأوروبا ينظمون احتجاجات ضد الكيان، وحركة المقاطعة الاقتصادية تتوسع، مما أدى إلى عودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية رغم محاولات قمعها لعقود. وبيّن أن مشروع التطبيع ينهزم، بينما ينتصر المشروع الإسلامي، مؤكدًا أن من يتمسك بعقيدة السماء لا ينكسر.”

وختم قائلاً إن الوضع الاقتصادي للكيان في تدهور مع هروب المستثمرين وهجرة رؤوس الأموال بسبب ضربات المقاومة، مشيرًا إلى تصاعد الحراك الدولي المناهض للكيان، ووقوع اضطرابات بين الإسرائيليين وأنصار القضية الفلسطينية في العديد من الدول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى